سأعرض لكم بعد بحث دقيق مجموعة من المواقع الطبية والنفسية التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل الأعراض وتقديم تشخيصات محتملة بناءً على إدخال المستخدم.
يمكن لهذه الأدوات الذكية أن تساعد الأفراد في فهم حالاتهم الصحية بشكل أفضل دون الحاجة إلى زيارة الطبيب، هناك مجموعة من المواقع التي تقدم خدمات مجانية أو تتطلب اشتراكات مدفوعة للحصول على ميزات متقدمة.
المواقع الطبية التي تم استعراضها:
الموقع الأول: تحليل الأعراض الطبية باستخدام الذكاء الاصطناعي
- يتيح هذا الموقع للمستخدمين إدخال بيانات مثل العمر، الجنس، والأعراض التي يعانون منها للحصول على تشخيص مبدئي محتمل دون الحاجة إلى تسجيل مسبق.
- يعمل الموقع من خلال خوارزميات ذكاء اصطناعي تقوم بتحليل البيانات المدخلة ومقارنتها بقاعدة بيانات ضخمة تحتوي على معلومات طبية متقدمة.
- يطلب من المستخدمين تقديم وصف دقيق ومفصل للأعراض التي يعانون منها، في محاولة لمحاكاة الطريقة التي يتفاعل بها الأطباء مع المرضى خلال الاستشارات الطبية.
- بعد تحليل المعلومات، يقدم الذكاء الاصطناعي قائمة بالأمراض المحتملة بناءً على الأعراض المدخلة، مع تحديد مدى احتمال كل تشخيص.
- يحتوي الموقع على تنبيه واضح يشير إلى أنه أداة تعليمية وليست بديلاً عن استشارة الطبيب، ويوضح أن التشخيصات المقدمة ليست نهائية بل مجرد مؤشرات تعتمد على البيانات المدخلة.
الموقع الثاني: موقع مخصص للعناية بالبشرة باستخدام الذكاء الاصطناعي
- يساعد هذا الموقع المستخدمين في بناء روتين عناية بالبشرة مخصص وفقًا لاحتياجاتهم الفردية، حيث يأخذ بعين الاعتبار نوع البشرة، المشكلات الجلدية، والميزانية المحددة للمستخدم.
- يطلب الموقع من المستخدم إدخال ميزانيته بالدولار، مما يمكنه من الحصول على توصيات بمنتجات تتناسب مع قدرته الشرائية.
- لا يقتصر الأمر على تحديد الميزانية فقط، بل يتيح الموقع أيضاً للمستخدمين إدخال متغيرات أخرى مثل نوع البشرة (دهنية، جافة، حساسة، مختلطة) والمشكلات الجلدية التي يواجهونها (مثل حب الشباب، التجاعيد، التصبغات).
- بعد تحليل البيانات، يقدم الموقع قائمة بمنتجات العناية بالبشرة الموصى بها، والتي يتم ربطها مباشرة بموقع أمازون لتسهيل عملية الشراء.
الموقع الثالث: فاحص الأعراض التفاعلي بمحاكاة استشارة الطبيب
- يعمل هذا الموقع كمحاكاة لاستشارة طبية حقيقية، حيث يبدأ بسؤال المستخدم عن الأعراض التي يعاني منها، ثم يطرح عليه مجموعة من الأسئلة التفصيلية لمحاولة فهم الحالة الصحية بشكل أكثر دقة.
- يشبه هذا الأسلوب الطريقة التي يتعامل بها الأطباء مع المرضى، حيث يتم توجيه أسئلة تعتمد على الإجابات السابقة بهدف تضييق نطاق التشخيصات المحتملة.
- من ضمن الأسئلة التي يطرحها الموقع: هل الأعراض التي يتم إدخالها تخص المستخدم نفسه أم شخصًا آخر؟ وما هو مدى حدة الأعراض؟ وهل هناك أعراض أخرى مصاحبة؟
- بعد الانتهاء من الأسئلة، يقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل الإجابات ويعرض قائمة بالحالات الأكثر احتمالًا بناءً على الأعراض، بالإضافة إلى بعض التشخيصات الأقل احتمالًا ولكن الممكنة.
الموقع الرابع: موقع تحليل المشاعر والدعم النفسي بالذكاء الاصطناعي
- يهدف هذا الموقع إلى تقديم دعم نفسي للأشخاص الذين يعانون من مشكلات عاطفية أو نفسية، حيث يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تحليل الحالة المزاجية للمستخدم بناءً على الكلمات التي يكتبها.
- يعمل الموقع بطريقة مشابهة للجلسات النفسية، حيث يقوم المستخدم بوصف مشاعره وأفكاره، ويقوم النظام الذكي بتحليل النص وطرح أسئلة متابعة تساعد على التعمق في الحالة العاطفية.
- يحاول الذكاء الاصطناعي تقديم ردود تشبه تلك التي يقدمها المعالجون النفسيون، مما يمنح المستخدم شعورًا بأنه يتحدث مع شخص يفهمه ويتفاعل معه بناءً على مشاعره.
- يمكن لهذا الموقع أن يكون مفيدًا لمن يشعرون بالقلق أو الاكتئاب ويرغبون في التحدث مع جهة محايدة قبل اللجوء إلى متخصص نفسي.
توضيح:
- هذه المواقع لا تلغي استشارة الطبيب أو المختص النفسي، لكنها توفر أدوات مفيدة للمساعدة في فهم الأعراض والمشكلات الصحية.
- هناك العديد من المواقع الأخرى التي تستخدم الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي، بعضها مجاني بالكامل والبعض الآخر يتطلب اشتراكات مدفوعة للوصول إلى ميزات متقدمة.
في وقتنا الحالي اصبح أهمية الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي والنفسي كبير، ويوضح كيف يمكن لهذه التقنيات أن توفر مساعدة مبدئية للأفراد، سواء في التشخيص الطبي أو في تقديم الدعم النفسي.