زوجة المرحوم كافون تخرج عن صمتها لأول مرة وتتحدث عن وفاة زوجها في أول تصريح لها

 


في لحظة محمّلة بالحزن والوجع، كسرت إلهام الشيحي، زوجة الفنان الراحل كافون، صمتها الذي طال، وكتبت على صفحتها الرسمية بفيسبوك كلمات تفيض ألمًا وحنينًا، تعكس عمق الجرح الذي تركه رحيل شريك عمرها.


اليوم، الثلاثاء 13 ماي 2025، اختارت إلهام أن تبوح بما يختلج في قلبها المثقل بالذكريات، تسترجع تفاصيل الرحلة الشاقة التي خاضاها معًا، رحلة كان عنوانها الصبر والمعاناة، والقتال المشترك ضد المرض الذي لم يُمهل كافون، وخطفه من أحضانها.


هي المرة الأولى التي تظهر فيها إلهام للعلن بعد هذه الخسارة القاسية، فاجأت الجميع بكلماتها الصادقة والموجعة، لتفتح أبواب التساؤلات حول صمتها الطويل، وحول ما خبأته الأيام لها بعد أن أسدل الستار على قصة حبها الأبدية..

و في مايلي نص التدوينة :


يا رفيق دربي، يا شريك ألمي،

عشنا الوجع سويا، كتفا بكتف، ونبضا بنبض.

تقاسمنا المرض كما تقاسمنا الحياة،

كنت صابرا، وأنا أستمد صبري منك.

كنا نواسي بعضنا في الليلِ الطويل،

نحمل أوجاعنا على الأمل، وعلى الدعاء.

وحين ظننت أن المرض لن يفرّقنا،

خطفك الموت من حضني، وتركني وحيدة.

كيف أعتاد أيامي من دونك؟

من سيشدّ على يدي حين أضعف؟

من سيهمس لي أنا معك، لا تخافي؟

رحلت.. لكنك تركت روحك في قلبي.

يا من كنت كل الحياة،

كيف رحلت عني؟

وأنا التي كنت أتشبّث بك في كل لحظة وجع.

تقاسمنا الألم كما يتقاسم العاشقان الحنين،

نام المرض بيننا، وكنا نواسيه ببعضنا.

واليوم... من يقبضُ على يدي؟

من يُهدّئ رجفتي في ليلِ الوحدة؟

من يُربّت على قلبي حين يشتدُّ الحنين؟

رحلتَ... وتركتني أقاومُ الألم وحدي

كل شيءٍ بعدك باهت،

البيتُ موحشٌ، السريرُ بارد،

حتى الدعاء صارَ مخنوقا بالبكاء،

اللهم اجبر كسري، وبلّغ زوجي سلامي

واكتب له جنةً تليقُ بقلبه الطيب،

فهو الذي تعب، وصبر، وأحبني حتى آخر نفس.


تعليقات
' class='toctitle' for='naToc'>
    `+html+`
`;/**/